يجرى العلماء حاليا سلسلة من البحوث الجديدة بعد فشل البحوث السابقة فى التعرف على سبب مرض غامض ، قتل أكثر من 100 شخص، وأصاب أكثر من 2000 آخرين بالعدوى فى عدد من الأحياء بشمال اوغندا.
وبلغ عن هذا المرض أول مرة فى سبتمبر 2009، وأطلق عليه اسم مرض الإيماء بالرأس لأنه يجعل ضحاياه يحنون رؤوسهم نعاسا، وامتد بعدها ليشمل 5 أحياء فى المنطقة هى كيتجوم، ولامو، وبادر، واجاجو، وامورو. وأكد ريتشارد ندوهورا، وزير الصحة المسئول عن المهام العامة، أن العينتين والاختبارين السابقين، واللذين أجراهما علماء مركز السيطرة على الأمراض فى اطلانطا بالولايات المتحدة فشلا فى تحديد سبب المرض . وقال ندوهورا، الذى يرأس بعثة لتقصي الحقائق فى المناطق المصابة ، للسكان أن فريقا من علماء وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، ومركز السيطرة على الأمراض ، سيجرون اختبارات جديدة. وأضاف أننا سنعالج هذا الأمر ونوليه الاهتمام الذى يستحقه ، وسنعمل لمعرفة سبب هذه المشكلة وحلها ، وسنجري جولة أخرى من الاختبارات لإثبات المرض وتحديده
No comments:
Post a Comment